الأحد، 27 يوليو 2008

عقول قابلة للاستعمال !!!!!

سيدتى
علمى طفلك بان يعتز بعروبتة وحضارتة العربية الاسلامية فهى اسمى انواع الحضارات
فالمجتمع الاوربى قام حضارتة على الحرية
والمجتمع الاشتراكى اقام حضارتة على المساواة
والمجتمع العربى الاسلامى اقام حضارتة على العدل
فالحضارة العربية هى اسمى الحضارات فالعدل = الحرية والمساواة والقوة
فلماذا التقليد الاعمى لهم بسلوكيات بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام ؟؟
فهناك عقول قابلة للاستعمار وهى التى تنبهر بانجازات وسلوكيات هازمها
فتذهب للتقليد الاعمى لسلوكياتهم
سيدتى
كيف نواجة هذا النوع من الاستعمار استعمار العقول ؟
نحن جميعا متفقون على ان الجانب الاول لمواجهة التقليد الاعمى واستعمار العقول
هو الاهتمام بتنمية الوعى الدينى وتعزيز الجانب الانسانى لدى الطفل وايقاظ الشعور الدينى الصحيح دون غلو او تفريط وربط الدين بحقائق الحياة بحيث يكون سلوكا طبيعيا كالتنفس ليصبح الطفل مؤمن متمسك بأصول الإسلام في عباداته ومعاملاته وقيمه وفضائله و الحافظ لما تيسر من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
كلام جميل
ولاكن هذا غير كافى فعلينا السعى الى كل علم يرفع بة الجهل عن امور حياتنا وسلوكياتنا فليس من الصواب ان العلم الذى يدعوا لة الاسلام هو كل ما بتعلق بعلوم الدين فقط
فيجب علينا ان نتكاتف لاعداد جيل (لمستقبل أفضل ) وهو الشعار الذي يجب ان نتبناة جميعا وخاصة الجمعيات الخيرية وتسعى إليه في كل برامجها ليصبح الطفل إنسانا مؤمناً بقلبه وصالحاً بعمله وحكيما بفكرهيستحق أمانة الإستخلاف في الأرض ويوازن بين طاقاته الروحية واحتياجاته المادية وأن يكون متأصلاً في قيمه ومتصلاً بالحضارة الاسلامية حضارتة الإنسانية ليكون رائداً في تفوقه ومبدعاً في مهارته
وبهذا يبعد كل البعد عن التقليد الاعمى ويتجنب نوع جديد من الاستعمار وهو استعمار العقول
تحياتى
دكتور ابو قاسم

الجوع العاطفى !!!!!

سيدتى
ان وجود الطفل وترعرعة فى كنف والدية مسألة هامة جدا لنموة الجسدى وتطورة النفسى وما يغيب عن ذهن الام فى اغلب الاحيان هو ان الضرورة النفسية واحتياج الطفل الوجدانى خلال مرحلة تكوينة لكل من الاب والام كالمأكل والمشرب لا غنى عنها بل العكس الجوع العاطفى اشد قسوة وألما فى النفس من جوع الطعام فمن المسئول عن الجوع والاهمال العاطفى للطفل ؟ وكيف نجنب الطفل الاهمال العاطفى ؟ ونشبعة عاطفيا تجنبا لمشاكل نفسية ان الطفل المهمل عاطفيا من والدية يشب قزما اجتماعيا كئيبا حاقدا وهى اشياء حساسة تؤدى الى الفساد والجريمة والانحلال والشر يؤذى بة نفسة والبيئة المحيطة بة
ومن الامراض التى تصيب طفلك نتيجة للجوع العاطفى
الخرس الاختياى
الخرس الاختيارى هو ميل الطفل الى العزلة وعدم التحدث وهو عكس الطفل السوى الذى يتمتع بالشقاوة والانطلاق ويعود الخرس الاختيارى الى العوامل الورائية والبيئية التى نشأ فيها الطفل وهى تختلف من شخص لاخر وبدءا من المنزل وانتهاء بالحضانة ورياضة الاطفال مسئولون عن تشكيل وجدان الطفل وعلاج هذا المرض عند الاطفال
وليعلم الجميع بان هناك عوامل نفسية مسئولة فى المقام الاول عن الخرس الاختيارى عند الطفل وهى :-
فقدان الطفل لامة سواء لانها تعمل وتظل خارج المنزل لفترة طويلة او انفصال الابوين او وفاة الام وهو ما يسمى بالانفصال الاموى فيفقد الطفل القدرة على الكلام حيث ان الوسيط للغة وتعليمها للطفل هى الام
ان الخرس الاختيارى هو ليس خرسا حقيقيا وانما هو صمت فى موقف معين دون الاخر حيث يتعرض الطفل الى نوعين من الفطام
فطام اللبن - فطام الام
وهو عندما يذهب الى المدرسة تحدث للطفل صدمة اذى تجعلة يفقد الكلام داخل المدرسة ويأخذ وقتا طويلا حتى يعتاد على الوضع الجديد ويصاب الطفل بالخرس الاختيارى فى حالة الخطأ وذلك حتى لا تجعلة الاجابة يقع تحت طائلة العقاب
ولعلاج مثل هذا المرض
يجب على الام ان تتواجد مع طفلها بشكل مستمر ويكون الانسحاب من مسئوليتة او رعايتة تدريجى وان تجعل طفلها اجتماعيا بجلوسة فى حوارات عائلية فى موضيع عامة تجعلة يعتمد على نفسة
تجعلة يرد على التليفون او يفتح باب المنزل للطارق مثلا ليتعود على المواجهة
تحياتى
دكتور ابو قاسم

صفات فى طفلك !!!!!

سيدتى
يجب على الام ان تستعمل ذكائها فى نبذ الصفات السيئة وتنمية الصفات الحسنة فى طفلها ومنها وليست كلها :-
الانفعال
الانفعال الشديد الذى لا يتحكم فية العقل او المنطق هو من اهم صفات الطفولة فالطفل اذا اراد شيئا ووقف فى طريقة عائق راح يضرب الارض بقدمية ويصرخ باعلى صوتة ثم يستسلم لنوبات من البكاء الحاد
( اياكى ان تستجيبى لكل طلباتة فخير الامور الوسط ويجب ان يتعلم ان كل طلباتة ليست مجابة )
الانانية
الانانية من صفات الطفولة ايضا فالطفل يحب ان يستاثر بكل شىء لنفسة ولا تعنية رغبات الاخرين ولا تهمة احتياجاتهم
( عودى طفلك مشاركة الاخرين ويحب لغيرة ما يحبة لنفسة )
الغيرة
ومن اهم صفات الطفولة الغيرة فالطفل لا يحب ان يشاركة احد فى قلب امة او ابية حتى لو كان هذا الشريك اخا او اختا
( لا تفرقى بين اخ واخر وافتحى مجال للمنافسة الشريفة واحذرى ان تتحول المنافشة الى صراع ولا تبالغى فى المدح لابن فى وجود الاخرى )
تحمل المسؤلية
يجب عليكى تدريب طفلك على الثقة بالنفس والشجاعة والاستقلال فى الراى وطبيعى يصادفة كثير من الصعوبات او الفشل او الخطأ فلا يستسلم واجعلية ياخذ قرارة بنفسة وتعويد الاطفال على تحمل المسؤلية وذلك باشراكهم فى حياة المجتمع المدرسى والنشطات المختلفة كالبوليس المدرسى والجماعات الصحية والفنية وغيرها حتى ينمى فى انفسهم الثقة بالنفس والاعتماد عليها
الاستقامة
علمية ان الاستقامة هى عنوان الشرف ودليل النبل والاستقامة تعنى الوضوح والاخلاص وعدم الالتواء والغموض
ادب المناقشة
علمية ان المناقشة مع الاصدقاء والمدرسين والاباء يجب ان تصبغ بصبغة جميلة واسلوب راقى مهذب بعيد عن الكبر والاستخفاف علمية ان النقاش ليس هدفة العنف ولا التعصب ولا ارتفاع الصوت وعدم مقاطعة المتحدث من ادب المناقشة يجب علية ان يستمع الى المتحدث جيدا ولا يقطع علية حبل حديثة حتى لا يتعرض للانتقاض والنفور من حديثة
دكتور / ابوقاسم

فشل ابنك دراسيا !!!!!!!

ماذا تفعلين عندما ياتى ابنك بالشهادة التى تحدد مستواة العلمى خلال العام الدراسى وبها كلمة راسب ؟؟؟؟؟؟؟
سيدتى انصتى لى جيدا
قد يؤدى رد الفعل الخاطىء لما هو اسوأ مستقبلا وانصحك بالا تفقدى هدوءك ولا تتظاهرى بعدم الاهتمام قائلة ستكون افضل فى المرة القادمة بل استعملى اسلوب اتعامل المنطقى الذى يعنى البحث من اجل التوصل لجذور المشكلة وابدأى معة مناقشة صادقة من القلب قدمى فيها عروضا للمساعدة فى التغلب على الوضع كالتحدث الى المدرسين لمساعدتة فى الوصول للسبب الحقيقى لتخلفة الدراسى وليمدوة بالمساندة الضرورية وضعى فى اعتبارك ان السبب قد يكون من المدرسة فلا تحملية ما لا ذنب لة فية واذا توصلتى الى ان قدراتة الذهنية لا تؤهلة لما هو افضل من ذلك فاضبطى توقعاتك بالنسبة لتحصيلة الدراسى او حولية للمواد التى تتناسب مع ميولة وقدراتة وضعى نصب عينيك دائما ان السبب يتغير من سنة لاخرى ومن مادة لاخرى
والاهم يا سيدتى
ادفعى ابنك للنجاح عن طريق تشجيعة واظهار الامتنان لتقدمة فهذة افضل طريقة ليتعاون معك واعملى على تنمية مداركة وخاصة الوعى الثقافى لة منذ الصغر ليفهم انة المسؤل الاول عن دراستة وواجباتة المنزلية وتعاونى مع مدرستة واطلبى منها اخطارك بملاحظاتها الاسبوعية عن تقدمة واذا لم يحقق تقدما فليعلم ان هناك عقابا على الا يكون حرمانة من مطالبة الاساسية كالمأكل او الملبس او المصروف الشخصى وليكن حرمانة من الخروج مثلا فى عطلة نهاية الاسبوع تاركة الخيار لة النهائى
دكتور ابو قاسم
دكتوراة فى تربية وثقافة الطفل

الرعاية والتربية

مفهوم الرعاية يختلف عن مفهوم التربية
الرعاية / هى توفير احتياجات الطفل من مأكل وملبس ومسكن وجميع متطلباتة الخاصة
التربية / هى مجموعة من السلوكيات سواء كانت حسنة او سيئة يكتسبها الطفل من البيئة المحيطة بة وخاصة من اول معلم و معلمة فى حياتة وهم الاب والام
ومن ضمن هذة السلوكيات التى يجب ان تحرصى على اكسابها لطفلك هى :-
* عودى طفلك على الطاعة والقيام بما يطلب منة فى المدرسة واحترام وجود المعلم فى الفصل وعدم الكلام اثناء شرح المعلم
* لا تنقلى لة قلقك فمن الطبيعى ان تقلقى ولاكن حاولى الاحتفاظ بمشاعر القلق لنفسك ولا تفرطى فى توجية الاوامر الية
* اعلمى ان لكل طفل نقطة ضعف وفترات لا يستطيع فيها الحصول على درجات مرتفعة وبتشجيعة يمكنك دفعة لتحقيق افضل نتيجة فالطفل يحتاج دائما للتشجيع ولا تحاولى ان تقارنية بالاخرين ممن هم فى مثل سنوات عمرة
* لا تحرمية من اللعب مع الاصدقاء واتركية يلعب 15 دقيقة من وقت لاخر فان ذلك سيجعلة يحب المذاكرة وليس العكس
*لا تستخدمى معة العنف الا للضرورى القصوى جدا فالعنف يجعل منة شخص ضعيف الشخصية مستقبلا شجعية على السلوك السليم ودعية يفهم الخطأء من الصواب
احرصى دائما ان كل يوم دراسى جديد هو ميلاد جديد لابنك مفيد لنفسة وخادم لوطنة
اذكرى لة دائما استوعب كلام معلمك / ارسم احلامك / عبر عن افكارك تجعلك انسان ناجح مفيد لنفسك ولوطنك
دكتور / ابو قاسم
دكتوراة فى تربية وثقافة الطفل

السبت، 26 يوليو 2008

اتعس اطفال العالم

اتعس اطفال فى الدنيا هم اطفال العرب تعساء تعاسة مزدوجة فهم فقراء فى الجسد وفقراء فى الروح فمناهج التربية فى بلاد العرب تقوم على التلقين والحفظ ولا يستخدم اطفال هذا العالم العربى سوى جزء واحد من العقل وهو الجزء المسمى بالذاكرة فمناهج التعليم فى بلادنا تصنع انسانا لا يملك القدرة على التحليل او الاستنباط او التصرف او التفكير انما يملك القدرة على الحفظ واسترجاع ما حفظ اذا يتعلم الطفل فى اسرتة كيف يخفى الحقائق ويداريها ويهتم بالشكل الخارجى والمظهر كما يتعلم كيف يسمى الاشياء بغير اسمائها ومع الوقت يتسلل النفاق الى وجودة ويصير جزءا من هذا الوجود وينشأ فيتعلم حقيقتين
الاولى :- ان النجاح فى المدرسة مترتب على الحفظ
الثانية :- ان النجاح فى العمل مرتبط بالمظاهر والشكل وفى الحالة الاولى يتعطل العقل وفى الحالة الثانية يتعطل الضمير
ولهذا يشكو المجتمع العربى من الفساد فى الادارة المدرسية كما يشكو من ضعف سيطرة الضمير على سلوك الانسان وهذا راجع ان مدير المدرسة او الموجة او المعلم او الادارى تلقوا هذا النوع من المناهج القائمة على الحفظ وصنع انسان لا يملك القدرة على التصرف او التفكير وانما يملك القدرة على الحفظ ولعلاج هذا يستلزم احاث ثورة فى نظم التعليم لتحويلها من التلقين والصم الى تشغيل العقل وتدريبة وتنمية قدراتة بالقراءة القراءة تعبر عن ثقافة الشعوب ومدى تطورها وماذلت اؤكد ان المكتبة هى رئة المدرسة وقلبها النابض وايضا تطوير قدرات المعلم وحضورة الكثير من الدورات التدريبة حتى يستطيع ان يتعامل مع الطالب على الابداع وتنمية قدراتة العقلية والاستنباط والتحليل وحسن التفكير والتصرف ونحتاج ايصا الى يقاظ الشعور الدينى الصحيح دون غلو او تفريط وربط الدين بحقائق الحياة بحيث يكون سلوكا طبيعيا كالتنفس واخيرا نحن فى حاجة الى ثورة تعليمية وثورة ثقافية فكل معلم يبدا بنفسة ويطور من قدراتة ونتقى الله فى اولادنا ومن يتقى الله يجعل لة مخرجا
تحياتى دكتور /ابو قاسم